يرفض بعض الأطفال طوال العام الدراسي الاستيقاظ مبكرا وإذا استيقظوا فإنهم يرتدون ملابسهم ببطء ولا ينهون إفطارهم بسرعة حتى يلحقوا بموعد المدرسة ويصل الأمر ببعضهم إلى حد التظاهر بالمرض.
على الأهل نشر حالة من الجو الإيماني والروحاني في البيت، ليشعر الطفل بأنه شهر مختلف عن باقي شهور العام بجانب الحرص على تعليق فضائل الصيام والصلاة في هذا الشهر على أحد أركان البيت حتى يراها الطفل دوم
على الآباء الاهتمام بإيقاظ الطفل في موعد السحور حتى يدرك الطفل معني وأهمية السحور في شهر رمضان لأداء الصيام، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُور
للثناء على الصغار إيجابيات عظيمة وفوائد جمة فهي تعزز الثقة بالنفس وتحسن الصورة الداخلية عندهم. وهنالك بعض المفاهيم التي تعزز تلك المهارة الجميلة ومنها:
احرصوا على تواجد الطفل منذ الصغر على مائدة الإفطار في رمضان، فتجمع الصائمين عند موعد الإفطار ومشهد تناول التمر حين يرفع آذان المغرب له أثر كبير في نفس الطفل، ويجعله يقبل على الصيام ليكون مثلهم.
الصيام عبادة فرضها الله على الشخص البالغ ولم يفرضها على الأطفال الصغار، ولكن نحن كعائلة مسلمة وجب علينا (حسب رأي الدين) ان نرغب أطفالتا بالصوم حتى يتعودون على ممارسة تلك العبادة، فإن لم يستطع الطفل