تحسس الأطفال من الحيوانات الأليفة

صورة فريق أحلى حياة
تحسس الاطفال من الحيوانات الأليفة

تعتبر حساسية الأطفال تجاه الحيوانات الأليفة من الأمور الشائعة جدا، والتي ينبغي أن يضعها الأهل في الحسبان، قبل الإقدام على خطوة إقتناء حيوان أليف في المنزل، ولعل أهم الحيوانات التي تسبب تلك الحساسية هي القطط والكلاب.. ويرجع سبب هذه الحالة إلى وجود أنواع معينة من البروتينات، هذه البروتينات قد تكون موجودة في لعاب أو فراء الحيوان، حيث يعاني هذا الشخص من حساسية مفرطة تجاه هذا النوع من البروتينات، والتي تستحث الجهاز المناعي على إفراز مادة الهيستامين، والتي تؤدي إلى إصدار مجموعة من الأعراض في محاولة منه لمقاومة تلك التفاعلات التحسسية.

وتنحصر أعراض حساسية الأطفال من الحيوانات الأليفة، على الأعراض التالية:

  • إحتقان الأنف، وسيلان المخاط منه، والذي قد يصاحبه الشعور بالحكة في الأنف كذلك.
  • العطس المتكرر دون توقف.
  • الشعور بحكة في العين، إلى جانب إحمرارها، وسيلان الدموع منها.
  • السعال المتكرر.
  • إحمرار مناطق معينة من الجلد، ولا سيما الأطراف ومنطقتى البطن والظهر.

ويلاحظ أن أغلب حالات الحساسية تكون ذات جانب وراثي، الأمر الذي يعني أن أحد والدي الطفل يحمل هذا الجين المسبب للمرض.. لذا في حالة وجود العنصر الوراثي، مع بدء ظهور الأعراض السابقة، فينبغي إذن عدم إقتناء أي حيوانات أليفة، والإبتعاد عن التعامل معها قدر الإمكان، كيلا يتطور الأمر وتحدث الإصابة بأحد المضاعفات الصحية الخطيرة، والتي تشمل: التهابات الجيوب الأنفية، الربو الشعبي.. إلخ.

ولعلاج مثل هذه الحالات، ينبغي إتباع النصائح التالية:

  • يعتبر البعد عن العامل المسبب هو أول وأهم الخطوات العلاجية، لذا يمنع مخالطة الحيوانات الأليفة، أو إقتناء أحدها بالمنزل.
  • يتم إعطاء مضاد للهيستامين، مثل عقار الفينادون أو الفينستيل، بمعدل ملعقة كل 12 ساعة لمدة أسبوع، وفي حالة عدم إحراز تقدم ملحوظ خلال الثلاثة أيام الأولى، يتم زيادة جرعة الدواء لتصبح ملعقة كل 8 ساعات.
  • في حالات إلتهاب الأنف التحسسي، لا مانع من إستخدام البخاخات التي تحتوي على الكورتيزون الموضعي.. كذلك لا مانع في حالات إلتهاب الجلد التحسسي، من إستخدام الكريمات المرطبة التي تحتوي على نسبة من الكورتيزون، مثل كريم الهيدروكورتيزون.
  • تعتبر النظافة الشخصية عاملا مساعدا، لذا ينصح بحمام دافئ بصورة دورية، ولا سيما في حالة الشك بأن الطفل في غياب رقابة الأهل، قد تعامل مع أحد الحيوانات الأليفة.