ينبغي أن يكون وقت استحمام الطفل لحظات سعيدة، تحبها الأم، ويرحب بها الطفل، ولكن كثيرا ما لا يكون الأمر كذلك، إذ أنه يتحول إلى نوع من المعاناة للأم، والعذاب للطفل .

لذا إليكم بعض النصائح والتعليمات التي من شأنها أن تنهي هذه المأساة ..

• استحمام الطفل نظافة، وتنشيط لدورته الدموية، كما أنه تدفئة جميلة في الشتاء، وترطيب وانتعاش في الصيف، لذا لا ينبغي ترك أطفالنا تفوح منهم رائحة القذارة بدعوى خوفنا عليهم من إصابتهم بالبرد أو الأنفلونزا .
• لا تخافوا على أبنائكم من الإصابة بالبرد، ولتلافي ذلك ينبغي أن نبدأ موضوع الاستحمام من الصغر، بل ومن أول يوم من مولده، على أن يكون الاستحمام في المساء، ولا مانع من أن يحدث ذلك في حجرة نوم الطفل، حتى نوفر عليه الانتقال من الحمام للحجرة، مع ما قد يصاحب ذلك من احتمال الإصابة بالبرد، وعلينا أن نجففه جيدا، وبالذات شعره قبل أن يخرج من حجرته .
• ينبغي البدء بأول حمام للطفل بالماء فقط، ثم يمكننا التدرج بعد أسبوع من الولادة، ويمكن استعمال صابون خاص للأطفال .. ويفضل غسل الرأس في آخر الاستحمام للطفل الرضيع الصغير جدا، على أن يغسل الصابون من شعره، بصب الماء على الرأس من الأمام للخلف، حتى لا يدخل الصابون في عينيه فيصبح الاستحمام أمراً يكرهه، ويبكي عند حدوثه. والبدء بغسل الرأس عند الطفل الأكبر، حتى ينتعش الطفل ويدخل في جو الاستحمام.
• ينبغي استخدام بعض الشامبوهات الخاصة بالأطفال، والتي لا تؤذي العين عند التسرب إليها، فهذا من شأنه ألا يسبب أي نوع من المتاعب بالنسبة للطفل عند الاستحمام .

نتمنى لجميع الأطفال تجربة استحمام رائعة.