الفجل والصحة
وجد الفجل اهتمام كبير منذ مدة فكان يستخدم كمضاد حيوي لمحاربة التسمم ولتخفيف الحمى والصداع، وعلاجا للدغ الحشرات وطرد الديدان المعوية وعلاج مشاكل الكبد.
يفيد الفجل الأحمر المصابين بأمراض المرارة والنقرس لقدرته الفائقة على إذابة الدهون والأملاح، كما يساعد المصابين بالأمراض الجلدية، لاحتوائه على مادة الكبريت المهمة للجسم، و يساعد على تحسين لون الجلد، وإعطائه رونقاً وصفاءً، كما تعد مادة الحديد الموجودة فيه مفيدة لمرضى الأنيميا.
ويساعد الفجل الأحمر على تقوية الشعر لاحتوائه على كل من اليود والماغنيسيوم و الكبريت والرافينول، لذا ينصح بالإكثار من تناوله للحصول على شعر رائع و قوي.
وقد تبين أنه يوقف نمو العوامل المسببة للتسوس، لكونه يحتوي على مادة تكبح نشاط أنزيم يلعب دوراً في تكون طبقة الجير على الأسنان. ويحظى الفجل بسمعة طيبة منذ فترة طويلة على أنه يمنع جلطات الدم الخطيرة ويقلل احتمالات الإصابة بالسرطان و يفيد أيضاً في مكافحة الأزمات الربوية.
وينفع عصير الفجل الأحمر والأبيض البلدي كعلاج لآلام حصى المرارة، لهذا ينصح المرضى الذين يعانون من اضطرابات المرارة الناجمة عن تشكل الحصى بتناول عصير الفجل، الذي يعتبر مضاداً حيوياً طبيعياً، ويمكن أن يشرب وحده أو مع عصير الليمون.
إن الفجل يفتح الشهية للطعام ويساعد على الهضم، ولهذا يؤكل الفجل الأحمر مع السلطة كفاتح للشهية، أما عصير الفجل فيستعمل كمقوٍ وملين حيث وجد أن له تأثيراً على الأمعاء وبالتالي يمتد تأثيره كمحرض لإفراز الصفراء.
بعض أضرار الفجل
هناك بعض التحذيرات من الفجل حيث بعض الناس ينزعجون بعد أكلهم له، إذ يجب عدم استعمال الفجل من قبل الناس الذين يعانون من اضطرابات معوية، أو من القرحات المعدية، الإثني عشر أو من الغدة الدرقية.
وتحتوي الخضروات بما فيها الفجل على جوترين وثيوسيانات وهذه المواد الكيميائية تؤدي إلى منع نمو هرمونات الغدة الدرقية، لكن هذه المواد على أية حال ليس لها أثر على الأشخاص الأصحاء الذين يتناولون كميات معتدلة من الخضروات، لكنها قد تسبب بعض المشاكل لمن يعانون من اضطرابات في الغدة الدرقية.