طفلي والعنف
عزيزتي الأم، قد يكون طفلك من محبي العنف والألعاب العنيفة، فكوني حذرة! وخصوصا إذا كان لديك أطفال صغار آخرين غيره.
فقد قرأت قصة واقعية، تحكي أن طفلاً تركت أمه مع أخيه الصغير لتنشر الغسيل، وعندما انتهت ودخلت البيت، بحتث عن طفلها الصغير فوجدت أخاه وقد وضع الوسادة على وجهه ليختنق! ولولا ستر الله سبحانه وتعالى، لتوفي ذلك الطفل الرضيع في غفلة الأم عن الطفل الآخر.
إن الطفل لا يولد عنيفاً، ولكن ما يشاهده يؤثر عليه، مثل مشاهدة الأفلام المرعبة أو العنيفة، أو الألعاب العنيفة كالمصارعة، أو المشاكل الزوجية التي تحدث أمامه، خصوصا العصبية واتي تمتد إلى الضرب. فاحذري عزيزتي من كل ذلك، فسيؤثر عليه نفسيا وعلى شخصيته.
بالطبع هنالك طاقة جبارة في الأطفال خصوصا عندما تبدأ مرحلة المراهقة، فمن الحري بنا توظيف هذه الطاقة في لعبة رياضية مثلا مثل الكاراتيه أو كرة القدم أو السباحة. دعي طفلك يفرغ طاقاته فى أشياء هادفة ولا تهملي فى توجيهه.
نصائح
- احذري الغفلة عن طفلك ذي الميول العنيفة
- لا تكبتي طاقته ودعيه يفرغها في الألعاب الرياضية التي ستتفيده أيضا في المستقبل