القدرة على مسامحة الآخر والتغاضي عن أخطاء وعثرات الماضي عامل مهم لاستمرار العلاقة الزوجية والحفاظ على ضمان حمايتها وسلامتها العاطفية والجسدية على حد سواء... وهنا سندرج مجموعة من الطرق لتساعدك سيدتي على تجاوز أخطاء زوجك الماضية.

أولاً: يجب أن تكوني منفتحة على الدنيا وتعززي ثقتك بجمالك وشخصيتك.

ثانيا: الخطوة الأهم تنبع من داخلك وهي أن تقرري "أنت" أن تغفري لزوجك. (اجلسي مع نفسك في مكان هادئ واتخذي قرار مسامحة زوجك على أخطاء الماضي).

ثالثاً: كوني صبورة مع نفسك، وامنحيها وقتاً لتقبل فكرة المسامحة.

رابعاً: إذا تراءت لك مشاهد عن خيانته أو أفعاله التي جرحتك، فكري في مكان هادئ أو قومي بأنشطة تلهيك عن هذه الأفكار المزعجة.

خامساً: لا تذكري زوجك بأخطائه، ولا تستعمليها سلاحاً تحاربينه بها، حتى تستطيعين استرداد ثقتك به.

سادساً: لا تسعي لمعاقبته أو الانتقام منه أو معرفة السبب الحقيقي الذي دفعه للخطأ، حتى لا تزيدي من آلامك وعذابك الداخلي.

سابعاً: تذكري سيدتي دوماً أن التسامح لا يعني التغاضي عن التصرفات والسلوكيات المؤذية التي قد تصدر عن زوجك لاحقاً.

ثامناً: أخيراً سيدتي إذا شعرتي أنك غير قادرة على مسامحة زوجك وبقيتي عالقة في داومة الشك، ما عليكي إلا اللجوء إلى مستشار في الشؤون الزوجية.