أيها الرجل، ما هو دورك في تربية طفلك؟

يعرف أهمية الوالدين معا في التنشئة والتربية على التصرفات السليمة والعادات الحسنة، فالوالدأن هما المحطة الأولى التي يقف فيها الأبناء، ومنها يحبون بخطواتهم الأولى نحو المستقبل، وهنا سنفرد بعض النقاط التي تخص الرجل وتساعده على معرفة دوره التربوي.

فما هو دورك كرجل؟ قد يواجه الرجل مشاكل عدة في موضوع التربية، فهو مشغول طوال الوقت خارج المنزل، ومن الممكن أن يواجه تنازل عن دوره كقائد وقبول أسلوب الأم في التربية ولكي لا يتعرض الطفل إلى تشويش وإزدواجية في المفاهيم التربوية لا بد من الاتفاق المسبق بين الوالدين على أسلوب التربية، والنصيحة هنا:

  1. عزيزي الرجل دورك قي تربية أولادك مهم جدا كدور الأم، فالأب يساند تنشئة الطفل العاطفية السليمة، حيث أن إظهار العواطف والمودة والرعاية الجسدية للطفل لا تقتصر على الأم.
  2. راعي الاتفاق المسبق مع الزوجة على أسلوب التربية وردة الأفعال تجاه تصرفات الأبناء، الأمر الذي يقي من الدخول في نزاعات تنعكس سلبيا على الطفل وعلى الأبوين.
  3. لا بد عزيزي الرجل من أن تجلس مع زوجتك وتتفق معها على نوعية الجزاء والعقاب لتصرفات الطفل سواء الجيدة أو السيئة، وهذا يحمي الأبناء من الحيرة والتشويش.
  4. المال والهدايا والمحفزات، لا بد ان تتفق فيها مع زوجتك لكي لا يستغل الأبناء الاختلاف بينكما ويحاولان كسب أكبر قدر ممكن المكاسب المالية، وهذا يربي عندهم عادة الاحتيال والطمع واستغلال الخلافات لصالحه.
  5. مع وجود عددا من الأخوة داخل العائلة، عليك ايها الأب أن لا تكون منحازا لأحد الأبناء دون الآخر، وتبدأ مشكلة التفرقة داخل المنزل، لذا يجب عليك وعلى زوجتك الاتفاق التام والتفاهم على الأسلوب الموحد للتربية والمساواة بين الأولاد.
  6. على الأب أن لاينسى أنه زوج، وأن زوجته لا زالت تحتاج نصيبها من المحبة والاهتمام العاطفي والنفسي وخصوصا مع أعباء التربية والقيام بالواجبات المنزلية، لذلك لا تبخل عليها ببعض الوقت الخاص والمساندة العاطفية والمساعدة المنزلية إذا أمكن، فهذا يساعد على التواصل الصحيح بينكما وإيجاد نمط تربية متوافق للأطفال.
  7. عزيزي الرجل أنصحك بالتخلي عن بعض المفاهيم والعادات البالية التي اكتسبتها من المجتمع التقليدي الذي عشت به، وأعلم أنك ليس ممول مادي فقط بل أنت فعال في بناء شخصية أولادك.