عزيزي، عزيزتي، لا تتأثروا كثيرا  بمشاكلكم الزوجية، لدينا خبر سعيد لكم بأنه يمكنك إنقاذ زواجكم من جديد والانطلاق في الحياة التي كنتم تحلمون بها، تابعوا معنا النصائح الآتية:

• ينصح في حال حدوث أي مشكلة مهما كانت حجمها بالتحدث سويا ومحاولة مواجهة المشكلة الرئيسية من دون إلقاء اللوم على الطرف الآخر.
• ضرورة الوعي بأن الزواج بعيد كل البعد عن الأحلام الزائفة التي تحاول الأفلام والمسلسلات المدبلجة إيهام الشباب بها، فالواقع بعيد عن الخيال تماما مهما كانت بساطة أو رغادة العيش.
• ضرورة التحلي بالألفة والمودة في العلاقة الزوجية، فهي أساسها  وعمودها الرئيسي بعيدا عن الرومانسية الزائفة.
• تجنبوا السقوط في فخ فرض وإلزام الطرف الآخر مشاركتك في كل الآراء والهوايات والأفكار والمشاريع، فقد يكون للطرف الآخر رؤية أخرى معارضة، و هذه هي الحياة الزوجية الحقيقية بحيث يجب على الشريك أن يكون مكملا و ليس مرآة عاكسة لكل شيء.
• ضرورة الوعي بخصوصية كل علاقة زوجية وانفرادها على حدى، بحيث من الخطأ مقارنة علاقتك وحياتك الزوجية بعلاقة أصدقائك وحياتهم، فكل علاقة تختلف عن الأخرى، باختلاف الأفراد و الظروف.
• ضرورة تحسين سبل التواصل والحوار بين الشريكين، فالتواصل يعتبر سببا رئيسيا في استمرار العلاقة الزوجية وسر التفاهم الحقيقي بين الشريكين.  

إن الزواج حياة للأنفس وطريق للنجاح والإستقرار إذا ما عرف طرفيه التعامل معه، و لن يكون ذلك إلا بالإبتعاد عن الأحلام الزائفة والتشبت بالواقع، كما أن على الطرفين الإدراك بأن الباحث عن الزواج الكافي أسعد بكثير من أولئك الذين يبحثون عن الزواج المثالي، فالكمال والمثالية لله.