الأورام السرطانية تزداد انتشاراً في العالم بسبب العديد من العوامل التي تحيط بالإنسان وتسبب طفرات جينية تؤدي إلى ظهور مثل تلك الأورام، وسرطان الثدي هو أحد تلك السرطانات الخبيثة التي تصيب نسبة كبيرة من النساء خاصة لمن تجاوز سنهن الأربعون عاماً، رغم أن العديد من الإصابات تحدث للشابات في سن أصغر، ولكن بنسبة أقل كذلك. وهناك العديد من الأورام التي تصيب الثدي ولكن أغلب تلك الأورام لا تكون خبيثة ويمكن استئصالها دون حدوث مشاكل مستقبلية، أما الأورام الخبيثة فنسبة الإصابة بها لا تتجاوز العشرة بالمائة بين السيدات من سن العشرين إلى الأربعين عاماً، وتزداد تلك النسبة مع التقدم في العمر والتعرض لعوامل الخطورة التي تؤدي إلى ظهور الأورام الخبيثة، بالإضافة إلى وجود استعداد جيني لدى السيدة.

عشرة أعراض لسرطان الثدي

أولاً : نمو وتضخّم الأنسجة المكوّنة للثّدي، والّتي تنتهي بالظّهور ككتلة صلبة بارزة تحت الجلد، وتعتبر من الأعراض الواضحة لسرطان الثّدي.

ثانياً: حدوث تغيّرات غير طبيعيّة وملحوظة في ثدي المرأة؛ كوجود أورام وانتفاخات.

ثالثاً :من الأعراض الواضحة أيضاً، بروز بعض الأورام تحت أحد الإبطين أو كليهما، نتيجة تورّم الأنسجة الليمفاويّة الموجودة هناك.

رابعاً: تغيّر ملحوظ في حجم الثدي غير مبرّر، إذ ينتفخ بشكل كبير.

خامساً: انكماش أو تراجع ملحوظ لحلمة الثدي إلى الدّاخل، يعدّ من أحد الأعراض المهمّة.

سادساً: تغيّرات تصيب ملمس جلد الثدي.

سابعاً: كثرة الإفرازات الغريبة من الحلمة، غير الحليب، وعلى الأغلب تكون مادّة صفراء أو دم.

ثامناً: ظهور طفح جلدي ونتوءات على الثدي.

تاسعاً: تضخّم الكتلة الظّاهرة في الثّدي مع عدم الإحساس بأيّ ألم.

عاشراً: الشّعور بثقل كبير في الثّدي.

نتمنى السلامة للجميع. وننصح بعمل الفحص الذاتي لمن سنهن أقل من الأربعين، والقيام بالفحوصات الأخرى لمن تعدى سنهن ذلك.