فن عقاب الأطفال

العقاب والثواب أساليب تربوية وصحية، فالطفل الصغير بحاجة إلى تقويم لسلوكه إذا ما أخطأ، ويعرف في علم التربية والاجتماع ان العقاب يحتاج إلى هدوء وثبات كفن الرسام المحترف الذي يرسم ويطبق هذا الفن (الحنان الحازم+الصبر والتفكير) وهنا نورد بعض النصائح التي تساعدنا على ان يكون عقابنا مجدياً ونتائجه إيجابية.

العقاب والثواب أساليب تربوية وصحية، فالطفل الصغير بحاجة إلى تقويم لسلوكه إذا ما أخطأ، ويعرف في علم التربية والاجتماع ان العقاب يحتاج إلى هدوء وثبات كفن الرسام المحترف الذي يرسم ويطبق هذا الفن (الحنان الحازم+الصبر والتفكير) وهنا نورد بعض النصائح التي تساعدنا على ان يكون عقابنا مجدياً ونتائجه إيجابية.

• على الوالدين ان يجلسوا معاً ويعدوا قائمة بالأشياء التي يحبها الأطفال وتلفت انتباهه والاخرى التي تثير غضبه وعناده، مما يؤدي إلى تجنب الأشياء والأمور التي تؤدي به إلى الرفض وعدم الانصياع للأوامر.

• تجنب الاصطدام به عندما تشعر انه سيدخل في إحدى نوبات غضبه، بل أعمل على إهماله عنها، مثلاً....طلبنا منه اعادة العابه...ولم يستجب..لا تعلق..بل تدارك الموقف سريعاً..واستدع من القائمة –سابقة الذكر- ما يلفت انتباهه...مثلا (يحب هو سماع صوت العصافير) احمله وقل له تعالى بسرعة للخارج نسمع صوت العصفور... وهكذا مع كل موقف.

• أجعل أوامرك لطفلك فرصة للمرح والتسلية واللعب، مثلاً اذا رفض ترتيب العابه مرة اخرى...قل له: هيا نضع السيارة في الكراج.... ونضع العروسة في سريرها...وهكذا.

• اذا استمر رفض الطفل الانصياع للأوامر وتم استخدام الطرق السابقة...علينا وبلحظة هدوء وصفاء مع الطفل أن نعلن له عدم الرضى عن الأفعال السابقة مع شرح الأسباب...والتأكيد عليه أنك تدرك دوماً انه الأفضل وانه لن يكرر افعاله السابقة لانه طفل جيد ومصدر ثقة والديه.

ومع تلك المواقف سنجد نحن الكبار ان الأطفال الصغار في منتهى الحساسية والسذاجة...وعلينا ان نتعلم كيف نسيطر عليهم بالحب والحنان والرقة...والتي تكسبه في المستقبل وعند الكبر الشخصية المستقرة والمتعاونة والمثالية والصالحة، الخالية من الأمراض والعقد النفسية.