أبناؤنا خارج المنزل

صورة فريق أحلى حياة

من المفترض أن يكون الآباء على دراية بأماكن تواجد أبنائهم خارج المنزل، ومع من سيكونون، وماذا يفعلون، وإلى متى سيبقون خارج المنزل.. لكن نسبة كبيرة الأبناء يرفضون مثل هذه الوصاية، حيث أنهم على حد زعمهم كبار، لا يحتاجون وصاية أو إشرافاً من أحد، أياً كان، لذا عند هذه النقطة قد ينشأ صدام قوي بين الآباء والأبناء، مما يؤدي إلى توتر وفتور العلاقة بينهما بدرجة ملحوظة.

وللتغلب على هذا الموقف المحرج، يمكننا عمل الآتي:

  • إصنع تقويما لأحداث الأسرة، وأترك مساحات شاغرة ليسجل كل شخص مواعيده والمناسبات الاجتماعية واللقاءات والمناسبات الخاصة به، ولااتستثنى أحدا من أفراد الأسرة، بما فيهم كلا الأبوين، فشعور الطفل بالمساواة في هذا الأمر يشجعه على تقبله راضيا دون أي اعتراض.
  • كي يقتدي بك أطفالك، تأكد عند مغادرتك المنزل أن تخبر أطفالك بمكان ذهابك وموعد عودتك، ولا تنسى أن تترك لهم رقم الهاتف، إن كنت خارج التغطية، أو تؤكد عليهم بأنك ستنتبه لهاتفك المحمول، حتى يتسنى لهم الإتصال بك في حالات الطوارئ.. وعند فعل هذا الأمر سيشعر أبناؤك بمدى احترامك لهم، بالتالي سيردوا على هذا التصرف بتصرف مماثل ليخبروك بكافة التفاصيل قبل خروجهم مثلما فعلت.
  • عندما يكون أطفالك بمفردهم في المنزل اتصل بهم، واسألهم عما يفعلون، فالإتصال بالأطفال عندما لا يكونون تحت مراقبة الكبار المباشرة يقلل من احتمال تعرضهم للمشاكل.
  • في حالة إن كان طفلك ذاهبا لحفلة في منزل أحد أصدقائه، تأكد أن هذه الحفلة تخضع لإشراف أبوي، وإذا لم تكن متأكدا، قم بإصطحاب طفلك إلى المنزل المقام به الحفل، بغرض توصيله في ظاهر الأمر، لكن في باطن الأمر فإن الهدف هو الاطمئنان على أمن وأمان طفلك في تلك الحفلة.
  • تعرف على آباء أصدقاء طفلك، وقم بتكوين شبكة علاقات معهم، فهذا الأمر سيريحك كثيرا في الإطمئنان على طفلك إذا تواجد بمنزل أحد أصدقائه.
  • إفتح منزلك للترحيب بأطفالك وأصدقائهم، فوجود الأطفال بالمنزل سيجعلك مطمئنا، ومستريح البال.